يعيش حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال عزلة تنظيمية غير مسبوقة، بعدما نجح معارضوه في سحب الأغلبية منه.
فقدت علمت “الجريدة” أن شباط لم يعد يناصره من أعضائها سوى سبعة أشخاص، وهم عادل بنحمزة، وعبد القادر لكيحل، وعبد الله البقالي، وشباط نفسه، بالإضافة إلى مونية غلام ولحسن فلاح وبوعمر تغوان في حين يتوفر معارضوه على أغلبية 15 عضوا من اللجنة التنفيذية.
وتشير المعطيات الى إن كلا من فلاح وغلام وتغوان، يضعون رجلاً مع شباط والرجل الأخرى مع الأغلبية المعارضة، التي يتزعمها حمدي ولد الرشيد وعبد الصمد قيوح، ما يعني أن الذين يدافعون عن الأمين العام للحزب بوضوح، ثلاثة أعضاء بالإضافة إلى شباط نفسه.
أما عبد الواحد الفاسي ومحمد السوسي فاختارا الحياد، إذ رفضا أن يعلنا بشكل صريح عن الجهة التي يصطفان إلى جانبها.
أما العضوين الآخرين المتبقيان، فهما كنزة الغالي والأنصاري، بعدما تم تعيين الأولى سفيرة للمملكة، والثاني تم تعيينه بالمحكمة الدستورية، ممثلاً لمجلس المستشارين.