الجريدة / عصام الطالبي
هل أصبح قدراً محتوماً على سكان عمارة كاما وإقامة موني وإقامة النهار أن يتعايشوا مع صخب وضوضاء الليالي الحمراء التي تنظمها شبكة متخصصة تتزعمها سيدة تملك عدة شقق مفروشة بإقامة عايدة معدة خصيصا للدعارة فقط والسهرات الحميمية، حيث ضاقت الساكنة درعا من الهرج والعربدة والسكر والصراخ الذي يصدر من هاته الشقق المطلة على إقامة كاما في وقت متأخر من الليل والذي يستمر حتى الصباح، دون الحديث عن رميهم لقنينات الخمور على شرفات شقق إقامة كاما.
وتعد إقامة عايدة الوكر الآمن لممارسة الرذيلة و الوجهة المفضلة للخليجيين والأجانب الراغبين في قضاء ليالي حمراء في طمأنينة و بعيدا عن أعين الأمن الذي لم يسبق أن داهم هاته الشقق مع العلم أن أحد المغاربة المقيمين بالخارج والذي يمتلك شقتين في نفس العمارة سبق له أن وجه شكاية إلى وكيل الملك بالمدينة منذ أزيد من سنة ونصف تتوفر الجريدة على نسخة منها ضد سانديك الإقامة وحارس العمارة وسيدة يتهمهما فيها بتحويل الإقامة إلى بورديل حيث تتوفر هذه السيدة على ما يزيد عن 8 شقق فيما تتوفر سيدة أخرى على أزيد من 3 شقق مخصصة كلها للفساد، ويستقوي سانديك الإقامة حسب ما صرح لنا المشتكي بعلاقته بمسؤول أمني كبير بحيث أن كل الشكايات التي تتعلق بهاته الإقامة يبقى مسارها مجهولا ولم يسبق أن تم الإستماع لسانديك الإقامة أو لزوجته مالكة الشقق في محضر رسمي علما أن لها سوابق عدلية في كراء الشقق المعدة للدعارة.
فهل ستتحرك السلطات الأمنية للتدخل ومداهمة هاته الشقق وتفكيك شبكة منظمة للدعارة تتزعمها قوادات تنشط بإقامة عايدة والتي باتت تؤرق سكان زنقة بركان والإقامات المجاورة أم أن الحال سيظل كما هو عليه ؟ ولنا عودة في الموضوع..