أقدمت المصالح المركزية لوزارة الداخلية على عزل وتوقيف العديد من أعوان السلطة (شيوخ ومقدمون) في العديد من الأقاليم والعمالات، بناء على خروقات ارتكبوها، وصفت بالخطيرة، وتغاضيهم وتشجيعهم على البناء العشوائي، بتواطؤ مع قياد وباشوات أطاح بهم الزلزال الثاني الذي هز وزارة الداخلية.
ولم ينج أعوان السلطة من الزلزال العنيف الذي ضرب العديد من المسؤولين، وحددت المصادر عددهم في 100 عون سلطة بمختلف مراكزهم شيخ أو مقدم، أغلبهم يشتغلون بالمدن الصغيرة والجماعات القروية، وفيهم من تم عزله وتوقيفه ليست بناء على التجاوزات والخروقات المكشوفة، ولكن بناء على انخراطه في بعض الاحتجاجات.
الرابط المختصر https://www.aljarida.ma/tc89