– الجريدة –
نفى توفيق بوعشرين ناشر جريدة “أخبار اليوم” المتابع قضائيا بتهم جنسية ثقيلة، خلال الجلسة الثانية السرية التي دامت لأزيد من ثمان ساعات، جميع التهم الموجهة له جملة وتفصيلا، بما فيها اعتدائه جنسيا على سيدات داخل مكتبه.
بوعشرين الذي تحدث لأزيد من أربع ساعات خلال الجلسة السرية الثانية التي انتهت أطوارها في وقت متأخر من ليلة يوم أمس الأربعاء، نفى وجود تسجيلات له في وضعيات جنسية داخل مكتبه الكائن بعمارة “الحبوس” بالدار البيضاء. حيث جرت مواجهته، وفق ما صرح به بنجلون التويمي “لبرلمان.كوم” عضو هيئة دفاع الضحايا المفترضات، بتصريحات المشتكيات الحاضرات والغائبات.
وأبرز التويمي، أن المثير للانتباه هو إقحام بوعشرين للأستاذ الجامعي والمحلل السياسي حسن طارق في القضية، حيث أن بوعشرين طلب حضوره بمعية مجموعة من الشهود، مضيفا أن “جلسة يوم أمس أظهرت سبب طلب حضوره الذي أتحفظ عن ذكره بسبب السرية التي تنص عليها المحاكمة، كل ما أستطيع قوله هو أن بوعشرين أشار إلى أن حسن طارق حضر لبعض الوقائع المتعلقة بالملف، التي تمت قبل تدخل الفرقة الوطنية لتوقيف بوعشرين”.
ولفت المحامي الانتباه إلى أن جلسة يوم أمس تمت بطريقة سلسة بعيدا عن أي عرقلة، مشيرا إلى أن القاضي بوشعيب فارح كان في المستوى المطلوب وسير الجلسة مستحضرا جميع مقتضيات المحاكمة العادلة.
ويذكر أن جلسة اليوم الخميس يرتقب أن تشهد الاستماع إلى المشتكيات أو إلى الشهود أو سيتم خلالها عرض الفيديوهات “الجنسية” التي تدين بوعرشين، وفق تعبير ذات المحامي، الذي أشار إلى أن الجلسة عرفت غياب هيئة المراقبين والمحامين غير المعنيين بالقضية، حيث جرى إخراجهم من الجلسة بعد تطبيق ما تنص عليه مقتضيات المحاكمة السرية.