– الجريدة –
نظمت جماعة طنجة مساء أمسٍ السبت، حفل إفطاري على شرف فريق اتحاد طنجة لكرة القدم الذي توج بلقب البطولة الوطنية لأول مرة في تاريخه، ونظم الحفل بشراكة مع جريدة المساء بفندق فخم بكورنيش المدينة، ويتزامن الحفل مع الوضعية المالية الخانقة أو” النكبة المالية” التي تمر منها جماعة طنجة ومقاطعاتها الأربع التي يسيرها فريق العدالة والتنمية، وهو ما خلف موجة من الغضب في صفوف فعاليات مجتمعية ومدنية ورياضية على اعتبار أن جماعة طنجة ما فتئت تتلكأ في الإفراج عن المنح المخصصة للجمعيات الثقافية والرياضية بدعوى شح في السيولة، وغير بعيد عن نادي اتحاد طنجة المحتفى به، كان فرع كرة السلة لاتحاد طنجة قاب قوسين أو أدنى من الانسحاب من منافسات البلاي أوف بسبب الأزمة المالية وتجاهل نفس الجماعة لمشاكل هذا الفرع، وهو ما يحيل أن جماعة طنجة تريد الركوب على إنجاز التتويج بالبطولة بالرغم من كونها قلصت من منحتها المخصصة لنادي اتحاد طنجة فرع كرة القدم .
كما لوحظ غياب الصحافة المحلية عن حضور هذا الحفل بالرغم من أن بلاغ الجماعة ذكر أن الحفل أُقيم بشراكة مع جريدة “المساء” وفي اتصال لموقع الجريدة مع المسؤول عن مكتب المساء بطنجة، نفى علمه بالحفل جملة وتفصيلا وأردف أنه لم يتلقى أيّ دعوة للحضور أو المشاركة، وعبر عدد من رجال الإعلام المحلي عن استغرابهم من عدم دعوتهم لتغطية هذا الحفل خصوصا أن المحتفى به هو فريق للمدينة كلها، وعلى ما يبدو أن إخوان البشير العبدلاوي تفادوا عدسات الكاميرا و أسئلة الصحفيين حول تكلفة هذا الحفل الذي يتناقض مع سياسة التقشف التي يدبرون بها المرحلة .