لقي طفلين شقيقين حتفهما اختناقا بأحد الشقق بالمجمع السكني بحي المجاهدين، بسبب تماس كهربائي نتج عنه اندلاع حريق، ولم تتمكن الوقاية المدنية التي حلت بعين المكان ونقل الطفلين في حالة حرجة لمستعجلات مستشفى محمد الخامس من إنقاذهما بالرغم من مجهودات الطاقم الطبي.
وحسب مصادر من عين المكان فأن أم الطفلين ذهبت لأداء صلاة التراويح تاركة الطفلين لوحدهما، حيث تسبب شاحن للهاتف النقال في تماس كهربائي نتج عنه اندلاع حريق انتشر بسرعة في أرجاء المنزل. وحسب شهود عيان فأن الأم أصيبت بانهيار عصبي من هول الحادث وصدمة في فقدان ولديها.
هذا فإن استمرار سقوط ضحايا “شاحن الهاتف النقال” يستدعي مساءلة الوزير وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، كما يستدعي من البرلمان تحمل مسؤوليته في المراقبة. وأن الموضوع يستحق مهمة استطلاعية خاصة إذا أضفنا لذلك أجهزة تدفئة الماء (السخان) التي تصل الى السوق المغربية في غفلة من أنظمة الرقابة والمراقبة.