شهدت دورة شهر أكتوبر العادية (الجلسة الأولى) لمجلس جماعة طنجة التي انعقدت صباح اليوم الخميس بقصر البلدية، فوضى بعد اقتحام عدد من التجار المقصيين من محلات بأسواق القرب، وهو ما أدى الى توقف أشغال الدورة.
واحتج عدد من التجار على عمدة المدينة ومستشاري المجلس على صمتهم وخيانتهم للوعود التي قدموها للباعة المتجولين قبل افتتاح هذه الأسواق، كما اتهموا ممثل السلطة المحلية في شخص رئيس الدائرة، وقائد الملحقة التاسعة وأعوانه بالتلاعب في لوائح المستفدين من محلات بأسواق القرب.
وعرفت هذه الدورة انسحاب عمدة المدينة “البشير العبدلاوي” من القاعة، بعدما صار محاصرا من طرف المحتجين، وكذا استحالة استمرار أشغال الدورة، وشوهد عمدة المدينة وهو يوبّخ ممثل السلطة المحلية (رئيس الدائرة)، على تأخره في استدعاء عناصر القوات المساعدة لإخلاء القاعة من المحتجين، حيث بادر العبدلاوي الى الاتصال بوالي الجهة محمد اليعقوبي، الذي أعطى أوامره للسلطات والتي حضرت في ظرف دقائق معدودة وقامت بإخلاء القاعة من كل الباعة المحتجين.
ونشير الى أن مجلس جماعة طنجة صوت على جميع النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة (الجلسة الأولى) بإجماع الأعضاء الحاضرين.