
لماذا تتلكأ مقاطعة طنجة المدينة في اغلاق مقاهي الشيشة
تذمر الساكنة من انتشار مقاهي الشيشة
تعيش مقاطة طنجة المدينة التي يرأسها محمد أفقير عن حزب العدالة والتنمية، على وقع انتشار مهول للمقاهي المخصصة لتدخين النرجيلة أو الشيشة، وهو ما لاقى استهجانا من طرف الشارع الطنجاوي، ومعلوم أن انتشار مقاهي الشيشة بطنجة يتعارض مع خصائص المجتمع المحلي وعاداته وتقاليده، مما دفع ساكنة المقاطعة إلى تقديم العشرات من الشكايات والعرائض قصد سحب الرخص الممنوحة لأرباب هاته المقاهي وإغلاقها، وفي اتصال لمجموعة من السكان بموقع الجريدة، استغربوا من تلكأ مقاطعة طنجة المدينة في اتخاذ إجراءات زجرية في حق هاته المقاهي التي صارت أوكارا للدعارة والإدمان، ونشر الرذيلة في صفوف الشباب والمراهقين والتلاميذ، وتنشط هاته المقاهي جهارا نهارا وأمام أعين السلطات بدون رادع لها، وتبقى الحملات التي تشنها فرقة الإستعلامات العامة وعناصر الأمن العمومي التابعة لولاية أمن طنجة شكلية وغير مُجدية، في ظل استمرار نفس المقاهي في تقديم النرجيلة لزبنائها وعدم تدخل السلطة المنتخبة، المخول لها حسب القانون المنظم في سحب الرخصة في حالة عدم تقيد صاحبها بدفتر التحملات.
ويتوفر موقع الجريدة على نسخة من عريضة موقعة من طرف سكان عدة إقامات بزنقة بركان، والتي تم وضعها بمكتب الضبط بنفس المقاطعة منذ أزيد من 5 أشهر من أجل إغلاق مقهى للشيشة “ليالي طنجة” لكن حسب شهادات السكان لم يتم اتخاذ أي إجراء زجري يذكر، بل فوجئ السكان بافتتاح مقهى أخر لتقديم النرجيلة بنفس الشارع ويسمى “Ten11″، وهو ما خلف استياء من طرف الساكنة على تهاون مقاطعة طنجة المدينة واستهتارها بالظواهر المشينة التي تضر بالمجتمع