شرعت عمالة طنجة أصيلة منذ بحر الأسبوع الجاري، في استقبال طلبات الطعون من الطلبة الجامعيين المقصيين من الاستفادة من المنحة الاجتماعية، والتي توفرها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
وعاينت الجريدة خلال جولة ميدانية قامت بها إلى مقر عمالة طنجة، وجود عشرات من الطلبة يبحثون عن أسماءهم في القوائم المعلن عنها، حيث تباينت ردود فعل المعنيين بين مستبشر بوجود اسمه ضمن الممنوحين، وفيما تفاجأ آخرون بغياب أسماءهم.
وتفاديا لأي احتقان اجتماعي، قررت اللجنة المكلفة بدراسة ملفات الطلبة الناجحين في امتحانات البكالوريا برسم الموسم
الدراسي الماضي، استقبال الطعون من طرف المتضررين الذين يعتبرون أنفسهم مقصيون من الاستفادة من المنحة الاجتماعية.
وتتكون اللجنة الإقليمية التي يترأسها الوالي محمد اليعقوبي عامل عمالة طنجة أصيلة، من النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، وممثلين عن وزارة الاقتصاد والمالية، والمحالس المنتخبة، وجمعيات آباء وأولياء أمور التلاميذ، للاختيار الممنوحين حسب الاستحقاق الاجتماعي، و في حدود الحصة المخولة لكل عمالة أو إقليم.
وأنهت مصالح الولاية إلى علم الطلبة الجامعيين الغير الممنوحين، التقدم بطلب مكتوب مرفوق بوثائق وإثباتات تدعم طلب استحقاق المنحة، وتسليمه إلى كتابة الضبط قصد وضعه أمام أنظار لجنة منبثقة عن اللجنة الإقليمية للمنح، ستبث في لوائح المرشحين المستحقين للمنحة.