أعلن خفر السواحل الإسبانية مساء أمس السبت أن مهاجرين في عقدهما الأول لقيا حتفهما، في حين اعتبر 16 مهاجرا مغربيا في عداد المفقودين إثر غرق مركبهم قبالة سواحل مدينة الناظور.
وكشف خفر السواحل الإسبان، في تغريدة على “تويتر” مساء أمس السبت، أن طواقمه رصدت في بحر “البوران” الذي يفصل إسبانيا عن المغرب زورقا على متنه مهاجرين وقد بدأت المياه تتسرب الى داخله ليتم إنقاذ 53 شخصا وانتشال جثتين.
وبحسب “هيلينا مالينو” المسؤولة في “كاميناندو فرونتيراس”، وهي منظمة غير حكومية تتولى إخطار السلطات عندما ترصد أي قارب بحاجة للعون، أن الجثتين هما لطفلان في السابعة من العمر لقيا حتفهما على متن زورق كان مفقودا منذ الجمعة.
من ناحية ثانية، أعلن خفر السواحل الإسبان في حصيلة أولية أنهم أنقذوا نهار السبت 439 مهاجرا على الأقل أثناء محاولتهم عبور مضيق جبل طارق على متن ثمانية زوارق.
وتكررت المأساة عينها قبالة السواحل المغربية حيث أفادت منظمة غير حكومية مغربية وكالة فرانس برس أن 16 مهاجرا من منطقة الناظور اعتبروا في عداد المفقودين، بينما نجا مهاجران كانا معهم بعد أن أنقذهما صيادون ونقلوهما إلى مستشفى الناظور.
وأوضحت المنظمة أن هؤلاء المهاجرين ينحدرون من قريتين في ضواحي الناظور.
ووصل حوالي 42500 مهاجرا إلى إسبانيا منذ بداية السنة عبر البحر، بينما لقي 433 حتفهم غرقا أو اعتبروا مفقودين، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
وفي عام 2017، بلغ عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى إسبانيا بحرا 12366 مهاجرا وعدد الذين قضوا أثناء الرحلة 145 مهاجرا، ما يعني أن أعداد المهاجرين والضحايا خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام تعادل ثلاثة أضعاف مثيلاتها في السنة الماضية.