عندما تنتهي حياة الإنسان، لا ينتظر أهله وذووه، أكثر من الحصول على أنصبتهم فيما يتركه من ثروات، إذا كان من الأغنياء، أما أن يبقى الإنسان قادرا على كسب الـ”أرباح” حتى بعد موته، فتلك ميزة لم تتوافر إلا لعدد محدود من البشر!
ونشرت مجلة “فوربس”، العالمية، تصنيفا للفنانين الذين لم يمنعهم الموت من تحقيق أعلى الإيرادات المادية، ووضعت في صدارة الأسماء، المغني الأمريكي الأسطوري الراحل مايكل جاكسون، بدخل سنوي قدره 400 مليون دولار، من مبيعات أغانيه.
وجاء نجم الروك آند رول، الأمريكي، ألفيس بريسلي، في المركز الثاني، بفضل منزله الذي أصبح وجهة سياحية لمحبي فنه، محققا 40 مليون دولار، ويتفوق إيراد الزيارات السياحية للمنزل، على شعبية ألبومات المغني الكبير الراحل.
واحتل لاعب الجولف الأمريكي، أرنولد بالمر، المركز الثالث في القائمة، بفضل الاسم التجاري له، الذي يحقق أرباحا تقدر بـ35 مليون دولار سنويا.
وجاء في المركزين الرابع والخامس، على التوالي، رسام الكاريكاتير تشارلز شولز، بدخل قدره 34 مليون دولار، وبوب مارلي الذي يجمع 23 مليون دولار سنويا.
وصنف كل من مؤلف كتب الأطفال الراحل ثيودور سوس جيزل، ومؤسس مجلة “بلاي بوي” هيو هيفنر، وفاتنة هوليوود مارلين مونرو، وجون لينون، ضمن الـ10 الأوائل بالقائمة.