[author title=”زايد الرفاعي” image=”https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.15752-9/42816374_2182466125375715_2027067775930859520_n.jpg?_nc_cat=100&oh=fdae3e24c81a198604995b1d6095cb9d&oe=5C1589B3″]ماستر في الصحافة[/author]
ظهرت الممثلة المصرية رانيا يوسف، ترتدي فستانا “شبه عاري” بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مما أحدث ضجة وزلزالا إعلاميا، بعد تداول صورها في العديد من المواقع الإعلامية والصحفية، “عربية وأجنبية”، الأمر الذي أدى ببعض المحاميين إلى تقديم بلاغات ضدها، والمطالبة بسجنها بتهة الفسق والفجور، وتشويه صورة مصر.
هذا وقد اتخذت العديد من المنابر الإعلامية “فستان رانيا يوسف” مادة دسمة غير مسبوقة في تاريخ مصر، حيث انقسمت الصحافة بين من يدافع عن الممثلة المصرية، وبين من يدينها، ولعل من بين أبرز العناوين التي تزعمت الصحف؛ عنوان “فستان رانيا الذي هز إعلام مصر”.
ومن جهتها الصحف الأجنبية تطرقت من زاوية مختلفة لموضوع الفستان الذي فتن جمهورية مصر العربية، كصحيفة “لا كارديان” و “واشنطن بوست” و “نيورك ثايمز” و الصحيفة الهندية “indie wire”.
هذا، وقد رفع عدة محاميين للنيابة العامة، بلاغات تدين رانيا يوسف، وتتهمها بالفسق والفجور، والتحريض على الإنحلال، وهي تهمة تبلغ عقوبتها خمس سنوات، مما أدى بنقابة الممثلين والفنانين بمصر إلى إصدار بيان يتضامن مع ما سماه “أزمة” رانيا يوسف، واعتبار أن الأمر لا يستحق هذه الضجة، ولا يصل إلى درجة رفع البلاغات واستدراجها إلى المحاكم، وأن النقابة ستتخد الإجراءات التأديبية اللازمة في حق الممثلة، لإنذارها ولفت نظرها للإلتزام بخصوصيات وتقاليد الشعب المصري.
أما الفنانة المصرية رانيا، فقد ظهرت على قناة MBC في برنامج مباشر مع الإعلامي عمرو أديب، لتوضح موضوع “الفستان”، حيث اعتبرت أن الأمر لم يكن مقصودا، وأنها تعتذر من الشعب المصري، وستحرص مستقبلا على انتقاء فساتينها لتمثيل مصر في المهرجانات بصورة إيجابية، كما ناشدت المحاميين بسحب بلاغاتهم من النيابة العامة، لأن ارتداء “الفستان” كان مجرد خطأ ولن يتكرر.