استغربت فعاليات جمعوية بمنطقة مسنانة، من تدخل رئيس الدائرة الحضرية بوخالف محمد الصنهاجي، ومنعه تكتلا جمعويا من عقد جمعه التأسيسي في بيت الصحافة كان منتظر أن ينعقد مساء يوم الإثنين المقبل.
وفور علم رئيس الدائرة الصنهاجي أن أكثر من 12 هيئة مدنية وضعت إشعارا مكتوبا لدى مكتب الضبط بالولاية تشعر بعقدها جمعا تأسيسيا لتكتل جمعوي ذات أهداف مشتركة، حمل الصنهاجي هاتفه واتصل بإدارة بيت الصحافة التي كانت وافقت على استضافة النشاط الجمعوي، وأخبرهم بأن “سعادته” لم يصرح للهيئات المعنية بتنظيم الجمع العام.
وإثر ذلك اتصلت إدارة بيت الصحافة بالجمعيات المعنية تخبرهم بإلغاء الموافقة على تنظيم النشاط إلا بعد أخذ الموافقك من رئيس الدائرة، وهو الأمر المخالف للقانون المنظم للجمعيات الذي يقتضي في حالة المنع جواب ممثل السلطة المحلية جوابا مكتوبا معللا.
ويتسائل الشارع المحلي في منطقة مسنانة هل أصبح رجال السلطة طرفا في صراعات الجمعيات؟ عوض قيامهم بدور التحكيم في حالة وقوع نزاعات بين النسيج الجمعوي؟ كما يحصل في منطقة مسنانة بوخالف ذات الكثافة السكانية المرتفعة وندرة المرافق العمومية، وهو الأمر الذي يدخل امعيات في صراعات للاستفادة منها.
وعلم الموقع من مصادره أن الجمعيات المتضررة رفع شكاية إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بسبب عدم تقيده بشروط الحياد المفروض توفرها في رجال السلطة، كا فتئ الملك محمد السادس يرددها في خطبه كل مناسبة.
جمعيات تنتفض في وجه رئيس دائرة بوخالف بطنجة
الرابط المختصر https://www.aljarida.ma/3ar8