انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب دعوات لتطبيق عقوبة الإعدام في حق مرتكبي ‘جريمة شمهروش’ التي راح ضحيتها سائحتان اسكندنافيتان.
وعبر المدونون عن ردود فعل غاضبة تجاه المتورطين في الجريمة، مطالبين القضاء المغربي بتطبيق عقوبة الإعدام في حقهم “حتى ينالوا عقابهم على الجريمة الشنعاء التي ارتكبوها”.
واعتبر مدونون أن الإعدام “عقوبة مخففة بالنظر لما قاموا به من أفعال إجرامية غير إنسانية من شأنها أن تؤثر على سياحة البلد وصورة المغرب أمام المجتمع الدولي”.
وقال مدونون، إن عقوبة الإعدام “يجب أن تطبق على كل المتهمين في الخلايا المتشددة والتي يتم تفكيكها كل مرة”، مؤكدين أن “أعداء الحياة يجب أن يواجههم القضاء بالموت، لأن السجن لا يغير من أفكارهم بل يصبحون أكثر تشددا وتطرفا”.
وأوضح المدونون، أن حامل الفكر المتشدد “إذا لم يعاقب بالإعدام فإنه حتما بعد إتمامه عقوبته السجنية و خروجه من السجن سيعود مرة أخرى لأفكاره المتشددة و يربط الاتصال من جديد بالخلايا المتشددة “.
وحذر مدونون، من “الخلايا المتطرفة على موقع التواصل الاجتماعي والتي ظهرت بمجرد ما أعلن المتهمون أنهم من تنظيم داعش، وبدأت تشيد بالعمل الإرهابي وتطالب بإطلاق سراح المتهمين وتشجب تضامن المغاربة من الضحيتين”.
في المقابل رفض مدونون تلك الدعوات، معتبرين أنها تنهل من “منظومة القتل والظلام”.