تزخر خزانة الدراما المغربية بالعديد من المسلسلات التي حققت نجاحا كبيرا أثناء عرضها، وظلت خالدة في ذاكرة المغاربة حتى بعد مرور سنوات على إنتاجها.
إليكم 5 من مسلسلات العقدين الأخيرين التي لا ينساها المغاربة:
حلم “السي ادريس” (عزيز موهوب)، الموظف البسيط، هو أن يمتلك بيتا، ولذلك عمل واجتهد طوال حياته وادخر المال حتى نجح في اقتناء أرض ليبني منزل أحلامه فوقها.
مع اقتراب تقاعده يحرص “السي ادريس” على أن تعمل ابنته سعيدة (سعاد خويي) في المعمل الذي كان موظفا فيه، حتى تساعده على إكمال تحقيق حلمه الذي يكلفه وابنته الكثير.
“راك غادي فالخسران آحمادي”، عبارة اجتاحت مؤخرا مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب مذكرة بالمسلسل الشهير الذي اقتبست منه، والذي يعود تاريخ إنتاجه إلى أواخر تسعينات القرن الماضي.
مسلسل “سرب الحمام” الذي شارك في بطولته كل من رشيد الوالي، سعيدة بعدي ونور الدين بكر وغيرهم، يحكي قصة “حمادي” (رشيد الوالي) الذي يهرب من بيت العائلة في البادية نحو المدينة خوفا من والده بعدما تسبب في إصابة حصانه بكسر، الحدث الذي يقلب حياة “حمادي” رأسا على عقب.
من خلال حلقات متصلة منفصلة، تابع المغاربة عبر هذا المسلسل قصصا مختلفة للعاملات المنزليات والعائلات اللائي يشتغلن لديهن.
فأحيانا هي كسولة، مجنونة، أو حتى سارقة تستغل ثقة أصحاب البيت، وأحيانا هي فتاة فقيرة تعيل أسرتها وتتعرض لسوء المعاملة والإهانة والاستغلال الجنسي في بيت مشغليها.
حمزة (عزيز موهوب) رجل مزواج تسيطر عليه والدته التي تقف وراء طلاقه من زوجته الأولى وانفصاله عن الثانية.
بتشجيع من والدته يتزوج حمزة من فتاة من البادية، غير أن هذه الأخيرة وخلافا لتوقعات الأم تنجح في السيطرة على حمزة، وتجعله يهمل والدته التي تندم على طريقة تعاملها مع كنتيها الأولى والثانية.
المسلسل يتطرق أيضا بموازاة ذلك إلى قصة مقاومة الشباب المغربي للاستعمار الفرنسي.
رغم مرور ما يزيد عن العقد على عرض هذا المسلسل، فكثير من المغاربة يتذكرون إلى الآن قصته وشخوصها، وخاصة الأب الذي قدم دوره المخرج شفيق السحيمي وابنيه “المهيدي” و”شعيبة” اللذين قدم دورهما أمين الناجي والراحل محمد بسطاوي.
المسلسل يحكي قصة أب قرر أن يورث أرضه لأبنائه وهو ما يزال على قيد الحياة، لتبدأ إثر ذلك معاناته خاصة مع ابنه العاق “المهيدي” الذي يسيء معاملته.