سلم برلمانيون مغاربة الإثنين، مذكرة جماعية لرئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، يطالبون فيها بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية.
ومع اقتراب رأس السنة الامازيغية، عمد النائب البرلماني عن فريق التجمع الدستوري، عبد الله غازي، عقب كلمته خلال جلسة مجلس النواب، إلى تقديم مذكرة تهم ترسيم رأس السنة الأمازيغية، لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني.
وقال غازي خلال كلمته بذلك الشأن، إن مجموعة من النواب والنائبات من مختلف الفرق النيابية وجهت مذكرة إلى رئيس الحكومة، تضمنت أكثر من 130 توقيعا من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها.
وأكد رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، أن “المبادرة جماعية ومهمة جدا ولها دلالة سياسية”.
وتضمنت المذكرة التي تطالب بـ”إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية وعيدا وطنيا”، والتي توصلت “أصوات مغاربية” بنسخة منها، مجموعة من النقط التي تدفع في اتجاه تحقيق هذا المطلب، من بينها ما يكتسيه هذا الاحتفال من “دلالات رمزية وثقافية عميقة لدى المجتمع المغربي قاطبة بمختلف مكوناته بل وفي شمال أفريقيا برمته”، و”اعتبارا للعمق التاريخي للتقويم الأمازيغي الذي يعود إلى القرن العاشر قبل الميلاد وارتباطه بتخليد أحداث ووقائع ضاربة في القدم لدى شعوب شمال أفريقيا”.