[author title=”عبد الصمد تاج الدين ” image=”https://www.aljarida.ma/wp-content/uploads/2019/01/عبد-الصمد-تاج-الدين-www.aljarida.ma_.jpg”]مكناس[/author]
قال عبد الإله كروم رئيس جمعية النادي المكناسي للسباحة خلال ندوة صحفية نظمها بعد عصر يوم الثلاثاء الماضي بمقر النادي أن سعادته لا توصف وفضاءات النادي تعيد فتح أبوابها في حلة جديدة أمام عموم ساكنة المدينة بعد إغلاق اضطراري دام لأكثر من موسمين استغله المكتب المسير لإعادة التهيئة والترميم لمجموع مرافقه ، قبل أن يستعرض محاور النقط الأربع المخصصة للقاء الصحفي والتي همت الوضعية القانونية للجمعية ، والبنيات التحتية ، الوضعية المالية ثم الحصيلة الرياضية .
وأوضح رئيس كوديم السباحة أن ناديه الأكثر نشاطا وتنظيما ومردودية مقارنة مع مجموعة من الأندية المحلية والوطنية الأخرى والتي تشهد عليه إنجازاته السنوية التي تظل في مستوى تطلعات مسؤوليه ومحبيه، وهو الذي دأب منذ مدة على حمل مشعل الريادة الوطنية، التي ما فتأت بطلاته و أبطاله يحققون نتائج باهرة في مختلف البطولات والتظاهرات المنظمة هنا وهناك ، إذ يستحوذ على كل ألقاب البطولات الشتوية منها والصيفية بما فيها كؤوس العرش بكل فئاتها وكذا على مستوى الثمثيلية القارية خلال المشاركات على الصعيد العربي والإفريقي، لدرجة انه أصبح مستهدفا ويحارب من طرف أندية وطنية منافسة، لكن هذا لن يحد من طموحاته يقول كروم وهو الذي شرع منذ مدة في تحصين مكتسباته من خلال بلورة مشروع نادي مقاولاتي بكل ما في الكلمة من معنى مع تأهيله وفق تدبير عصري ومحاسباتي يهدف من ورائه تحديث الأسس القانونية عبر ملاءمة النظام الأساسي النموذجي للجمعية وفق القانون رقم 30/09 المتعلق بالتربية البذنية والرياضة الصادر بتاريخ 24 غشت 2010.
وتابع رئيس جمعية النادي المكناسي للسباحة الذي كان مرفوقا بأعضاء مكتبه ، قائلا انه على الرغم من الانعكاسات السلبية التي طالت النادي على امتداد السنتين الأخيرتين والمتجلي في توقف المداخيل الذاتية بسبب الإغلاق الاضطراري لفضاءات المسبح لموسمين متتالين وكذا الإنهماك الفعلي لإعداد مشروع التوسيع والتهيئة للنادي في أطار الاتفاقية الرباعية الأطراف بغلاف مالي حدد في 3 مليون درهم والتي تهم إحداث مسبح مغطى من فئة 25 متر مكان المدرج المتداعي للسقوط حسب تقرير المختبر العمومي للتجارب والدراسات « LPEE » وكذا منصة الغطس وإصلاحات أخرى تشمل مجموعة من المرافق والتجهيزات ،لم يفوت على نفسه فرصة التتويج بلقب ازدواجية كأس العرش والبطولة لموسم 2018 وكذا لقب الكأس الغالية لموسم 2019 في انتظار الظفر بلقب البطولة الوطنية صيف هذه السنة.
وفي جواب عن مدى مشروعية الابتعاد والخروج عن دائرة المكتب المديري للامنيسبور المكناسي، أكذ كروم أن الآمر لا يعدوا أن يكون مجرد إرادة وإجماع أعضاء المكتب المسير على غرار مجموعة من الأندية الوطنية التي لاءمت وضعيتها القانونية على اعتبار النادي الأحادي النشاط وتتمتع الآن بتدبير مستقل وداتي ، موضحا ان ملفا متكاملا قد وضع في هدا الصدد لدى المصالح المركزية لوزارة الشباب والرياضة وتم قبوله مبدئيا في انتظار استكمال إجراءات اضافية بسيطة .
ولم يخف رئيس النادي امتعاضه وأسفه الشديد للمزايدات و التصرفات المغرضة التي طالت النادي من طرف الجمعيات المعروفة بعدائها للمكتب المسير والتي حاولت أن تستغل الظرف المأساوي وتطورات ما أسماه بالحادث الفاجعة الذي ألم بأسرة السباحة المكناسية خاصة ، والرياضة على وجه العموم ، الذي دهب ضحيته اثنان من فتيان النادي المكناسي ، لغرض النيل من سمعته والتقليل من حجم انجازاته و تشويه صورته ، وهي التي حاولت الركوب على الحادث بإشعال فتيل الاحتجاج أنذاك عبر تسخير أقلية من أمهات وآباء بعض السباحين والسباحات للتشويش على النادي ، لكن الحق يعلو ولا يعلى عليه يقول كروم فلم تفلح بأي شكل من الأشكال لبلوغ مطمحها الوسخ، مهما سخرت من وسائل و وظفت من آليات .
بالمقابل عبر كروم عن اعتزازه بأعضاء مكتبه المسير ومعهم المنخرطين وآباء وأمهات السباحات والسباحين الشرفاء الذين لم يدخروا جهدا في دعم المكتب المسير ماديا ومعنويا وفي أحلك ظروف أزمته واستطاعوا تجاوز تلك المرحلة الصعبة والفضل يقول كروم لمجموعة من المتدخلين دووا النيات الحسنة والشركاء وعلى رأسهم السيد عامل عمالة مكناس ورئيس جماعة مكناس ومنتخبيها ورئيس مجلس عمالة مكناس ومجلس الجهة على دعمهم اللامشروط ، مضيفا أن النادي لا زال في حاجة إلى قسط مالي أخير لإتمام أشغال التهيئة النهائية للمسبح المغطى 25 متر، والأمل يقول رئيس النادي معقود على كل مكونات المدينة لبلوغ هدا المطمح .