أعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة عن إصدارها مذكرة لضبط ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1″، بعدما قررت سلطات جبل طارق الإفراج عنها والسماح لها بالإبحار بساعات قليلة.
واتهم وزير العدل الأمريكي الناقلة في بيان، بالضلوع في مخطط للوصول بطريقة غير قانونية إلى النظام المالي الأمريكي بهدف دعم شحنات غير شرعية من إيران إلى سوريا يرسلها الحرس الثوري الإيراني الذي أدرجته واشنطن على قائمتها السوداء للمنظمات الإرهابية.
وأشارت المدعية العامة في واشنطن “جيسي ليو” في بيان صحفي، إلى أن “غريس1” خاضعة للمصادرة بناء على شكوى من الحكومة الأميركية، بزعم انتهاكها لقانون الطوارئ الاقتصادية الدولي واتهامها بتبييض الأموال والاحتيال المصرفي.
وكانت المحكمة العليا في جبل طارق -الخاضعة للحكم البريطاني- قد أصدرت أمرا بالإفراج عن السفينة، بعدما قالت السلطات إنها تلقت ضمانات خطية من إيران بأن الناقلة لن تتوجه إلى أي دولة تخضع لعقوبات الإتحاد الأوروبي.
ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “عباس موسوي” أن بلاده لم تعط سلطات جبل طارق أي ضمانة بأن الناقلة لن تتوجه إلى سوريا، حيث قال إن الناقلة كانت تستعد للإبحار باتجاه البحر الأبيض المتوسط، بعد تغيير اسمها لـ “أدريان داريا”، وحتى إن كانت متوجهة إلى سوريا فإن المسألة لا تعني أحدا”.