[author title=”عبد الصمد تاج الدين” image=”https://www.aljarida.ma/wp-content/uploads/2019/01/عبد-الصمد-تاج-الدين-www.aljarida.ma_.jpg”]مكناس[/author]
ما زالت الأوساط المكناسية والشارع الرياضي على الخصوص يتساءل عن من سيقود سفينة كوديم كرة القدم الذي يظل تائها بين ربانين منتخبين خلال جمعين عامين متباينين في غضون أسبوع واحد .
فبعد أسبوع على انتخاب رئيس جديد بإجماع مجموعة منخرطي الموالين للرئيس السابق رضوان مرزاق الذي سلم المشعل بالتراضي والتوافق لجواد باحجي، جاء الدور على بقية المنخرطين المنشقين والمنضوين تحت لواء لجنة تصريف أعمال النادي المكناسي المنبثقة عن آخر جمع عام اسثتنائي، وكان يوم الجمعة 6 شتنبر الجاري موعدا لعقد جمع آخر منحت خلاله تزكية الرئيس القديم الجديد عبد المجيد ابو خديجة مع تمكينه من صلاحية تشكيل اعضاء مكتبه المسير .
إلى ذلك قال أبو خديجة أن غيرته على فريق النادي المكناسي هي ما دفعه إلى العودة مجددا إلى القلعة الإسماعيلية وبأنفاس متجددة حاملا معه برنامج عمل متكامل مفاده العودة السريعة بالفريق إلى القسم الثاني، و ركز أبو خديدجة الذي ظهر بلوك جديد في تصريح صحفي عقب اختتام الجمع الذي لم يتجاوز زمن أشغاله 3/4 ساعة،على طمأنة الرأي العام الرياضي المكناسي لمستقبل الكوديم، موضحا ان نيته الصادقة في توسيع دائرة التواصل والانفتاح على جميع مكونات المدينة من أجل تهيئ جميع الظروف الملائمة لتنفيذ برنامج عمله .
ومع كل هذا وذاك، وفي الوقت الذي تتشبث فيه مجموعة باحجي بشرعية مكتبها، وتمسك جناح ابوخديجة بقانونية رئاسته من جهة أخرى، يبقى السؤال المطروح لدى الرأي العام الرياضي المكناسي، من سيظفر بتزكية عصبة الهواة لخوض غمار البطولة الوطنية التي ستنطلق نهاية الأسبوع المقبل، علما ان أصواتا تعالت تنادي وتدعو بلم شمل كل الأطياف المنضوية تحت لواء المكتبين المنتخبين للاشتغال سويا وجنبا إلى جنب بعيدا عن كل الحسابات الضيقة والتشويش والتحلي بنكران الذات وجعل مصلحة الكوديم فوق كل اعتبار.