[author title=”عبد الصمد تاج الدين” image=”https://www.aljarida.ma/wp-content/uploads/2019/01/عبد-الصمد-تاج-الدين-www.aljarida.ma_.jpg”]مكناس[/author]
أشرف بعد عصر يوم الجمعة 13 شتنبر 2019 كل من رئيس جماعة مكناس عبد الله بوانو ونائب رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم و رئيس لجنة البنيات التحتية، محمد جودار على مراسيم افتتاح الملعب الشرفي بمكناس معلنين عن انتهاء الأشغال به بعد إخضاعه لعملية إعادة التعشيب الاصطناعي بموجب للاتفاقية الإطار، المبرمة بين الحكومة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومعها اتفاقية الشراكة الإطار، المبرمة بين الجامعة سالفة الذكر والمديرية العامة للجماعات المحلية، بخصوص تأهيل كرة القدم الوطنية، وتعزيز وتطوير البنيات التحتية الرياضية. كما همت الأشغال في إطار مساهمة الجماعة الحضرية ، إعادة تأهيل بعض المرافق تحت المدرجات من مستودعات ملابس اللاعبين والحكام ومرافق صحية وطبية وأعاده طلاء جميع المدرجات بالصباغة فضلا عن تجهيز المنصة ومجموع الفضاء بكاميرات المراقبة.
وعن عملية تسليم الملعب الشرفي الذي استغرقت الأشغال به لأكثر من موسمين، قال بوانو انه سعيد بهذا التسليم مجددا، شاكرا الجامعة الملكية لكرة القدم على إنجازها، مغتنما الفرصة للإشادة بالنادي المكناسي لكرة القدم الذي نعته بالحامل لرمزية العاصمة الإسماعيلية ومفخرة لها والذي لم تتأخر الجماعة في دعمه ، متمنيا في نفس الوقت أن يكون لافتتاح “دونور” مكناس بمثابة فاتحة خير على مكونات الرياضة بمكناس وتعبيد الطريق نحو إيجاد مخرج وانفراج لأزمة كوديم كرة القدم، داعيا جميع الغيورين على الفريق، الترفع عن كل الحساسيات لتجاوز هذه المرحلة و الخروج بمكتب مسير متجانس ومتفاهم، يكون في مستوى النادي وتطلعاته، وسأبقى يقول رئيس الجماعة الحضرية لمكناس معية جميع أعضاء المجلس والسلطات المحلية، داعما أكثر من أي وقت مضى لممثل كرة القدم الأول بالمدينة.
وبالعودة للملعب الشرفي، تتساءل الأوساط الكروية بالمدينة، عن الأسباب الكامنة وراء تأخر المجلس جماعة مكناس، عن تأثيث المدرجات الإسمنتية بالملعب، بمقاعد من شأنها أن تساهم في جمالية الفضاء، وتمكن الحضور بالتالي من متابعة المباريات في ظروف وأجواء مريحة، كما أن مجموعة من المرافق الأخرى بما فيها منصة الصحافة بقيت على حالها الغير متماشي مع ما تم تأثيث به المستطيل الأخضر الزاهي.
يذكر أن الملعب الشرفي بمكناس، الذي كان يسمى بملعب “بيرتيزان” قبل إعادة بنائه سنة 1982، كان قد خضع ، لعملية تعشيب طبيعية، تلتها عملية تعشيب اصطناعية من الجيل الأول صرفت من أجلها مئات الملايين من السنتيمات، قبل أن تسوء أحوال أرضيته من جديد، ما جعل المسؤولين يدرجونه ضمن قائمة الملاعب الوطنية المزمع إعادة تجهيزها بالعشب الاصطناعي من الجيل الثاني.
بقي سؤال واحد ستجيب الأيام المقبلة عليه ، وهو هل سيكتب لفريق للنادي المكناسي بعد وضعيته المتأزمة أن يتخطى عتبة قسم الهواة و ينازل فرق القسم الوطني الثاني و لما لا الأول ، فوق هذه الأرضية الجيدة المواسم المقبلة كما و سبق أن وعدت به الجهات المتسابقة على قيادة الفريق ، أم انه سيكون من نصيب فرق قسم الهواة التي لا تقل أهمية ومردودية عن قسم الصفوة.