قُتل الحارس الشخصي للملك السعودي “سلمان بن عبد العزيز” بالرصاص، “في تبادل لإطلاق النار بسبب نزاع شخصي”، حسبما قالت السلطات السعودية.
وكان المتحدث الإعلامي “شرطة مكة المكرمة”، قد صرح في وقت سابق بأن “الحادثة وقعت مساء السبت عندما كان الفغم في زيارة لصديقه “تركي بن عبد العزيز السبتي”، بمنزله بمحافظة جدة، وهو المقر الصيفي للحكومة السعودية.
وأضاف المتحدث في بيان رسمي، أن “صديقا يدعى “ممدوح بن مشعل آل علي”، دخل عليهما وأثناء الحديث تطور النقاش بين الفغم وآل علي ليخرج الأخير من المنزل، ويعود وبحوزته سلاح ناري ويطلق النار على الفغم، حيث لقي مصرعه جراء إصابته إضافة إلى اثنين آخرين هما شقيق صاحب المنزل وعامل يحمل الجنسية الفلبينية. ويضيف نفس المصدر أن الجاني تم تصفيته من طرف قوات الشرطة بعد محاصرتها له.
وقد سبق أن عمل اللواء الفغم حارساً شخصياً للملك الراحل عبد الله ثم استمر في عمله عند تولي الملك الحالي مقاليد الحكم في المملكة.
وفيما أعربت حسابات سعوديّة عن حزنها لمقتل الفغم على مواقع التواصل، أعرب مغرّدون آخرون عن تشكيكهم في هذه الرواية معتبرين أنّها تفتقد للمنطق، وأشار المغردون، والذين من بينهم أصحاب حساباتٍ سعودية، إلى أنّ الذباب الإلكتروني سارع إلى نشر رواية القتل هذه قبل أن تخرج إلى العلن في الإعلام الرسمي.
وقال مغرّدون إنّهم بعد عامٍ على اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، يصعب عليهم تصديق أنّ صديق حارس الملك قتله، بهذه البساطة.