في انتظار الإعلان عن النتائج الرسمية، أشارت استطلاعات رأي أجريت لحظة خروج الناخبين من مراكز الاقتراع عن اكتساح كبير لـ “قيس سعيد” على منافسه رجل الأعمال “نبيل القروي”، ولو تأكدت هذه التوقعات سيكون “سعيد” ثاني رئيس منتخب لتونس بعد 2011.
أبرزت أولى نتائج استطلاعات الرأي بعد إغلاق مراكز الاقتراع في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المبكرة في تونس اليوم الأحد، عن فوز كبير للمرشح المستقل “قيس سعيد”.
وكشفت الاستطلاعات التي قامت بها مؤسسة “ايمرود” عن فوز سعيد بنسبة 72,53 في المائة من مجموع الأصوات مقابل 27,47 بالمئة للمرشح نبيل القروي رئيس حزب “قلب تونس”.
وكانت مكاتب الاقتراع قد أغلقت في الساعة السادسة مساء بتوقيت تونس اليوم الأحد بعد أن أدلى الناخبون بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تونس، التي جرت بين قطب الإعلام “نبيل القروي” وأستاذ القانون الدستوري “قيس سعيّد”.
وبدأت على الفور فرز الأصوات في ثاني انتخابات رئاسية بعد ثورة عام 2011، وكان أكثر من 7 ملايين ناخب قد تمت دعوتهم إلى الإدلاء بأصواتهم في هذه الجولة من الرئاسيات.
هذا وقد كان “قيس سعيد”، قد هاجم بقوة إسرائيل في مناظرة على المباشر، قائلا: “نحن في حالة حرب مع العدو الصهيوني والتطبيع خيانة عظمى”.
وأشار سعيد إلى أن “مفهوم التطبيع ظهر بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد في مارس 1977. لابد من الاستعاضة عن هذا المفهوم بمفهوم آخر، وهو الخيانة العظمى للوطن، وليس جريمة التطبيع”.