تشهد فواتير الماء والكهرباء لشهري أبريل وماي ارتفاعا صاروخيا، الامر الذي اثار استياءا كبيرا لذا ساكنة طنحة، التي عبرت عن استيائها من الارتفاع المهول للفواتير، لاسيما في الوقت الذي تعيش فيه العائلات الفقيرة على وقع الهشاشة، وانهيار القدرة الشرائية بسبب حائحة كورونا.
وعبّر عدد من المواطنين، عن امتعاضهم من ارتفاع أسعار فواتير الماء والكهرباء الذي تشرف على تدبيرها شركة “أماندبس”، إذ اعتبروا أنها تفوق قيمة الاستهلاك وتضر بجيوبهم، خصوصا وأن الشركة اعتمدت في الفوترة على نفس اشهر السنة المنصرمة على اعتبار نعليق قراءة العدّادات خلال نفس الاشهر وهو ما يعتبر خرقا سافرا لدفتر التحملات.
فيما استغرب أخرون من اتفاع الفواتير رغم أن حصص الاستهلاك خلال نفس الفترة من السنة لم تكن يتعدى في أقصى الحالات 250 درهم إلا أنها فوجئت بفواتير في الأشهر القليلة الماضية تجاوزت 1000 درهم أي أكثر من الضعف.
وليست هذه هي المرة الاولى التي عبر فيها المواطنون عن استيائهم من الارتفاع المهول لفواتير الماء والكهرباء، إذ سبق لعدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن عبروا عن استنكارهم الشديد للزيادات غير المعقولة.
تجدر الاشارة إلى أن المواطنون ، سبق لهم الإحتجاج على الوضع عدة مرات من خلال تنفيذها عدة وقفات أمام مقر الوكلات التجارية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء مطالببين بوقف استهداف جيوبهم بهذه الفواتير الملتهبة، وبوقف تلك الذعائر المتعلقة بتأخر الأداء أو بإجراءات وقف التيار الكهربائي.