تتوالى أخطاء شكيب بنموسى الفادحة على رأس لجنة النموذج التنموي الجديد. فبعد الورطة التي وضعته فيها سفيرة فرنسا بالمغرب عندما كشفت عن إطلاعها على تقرير أولي حول النموذج التنموي الجديد للمملكة، وما خلق هذا السلوك من غضب عارم للمغاربة الذين استغربوا كيف يتم إطلاع سفيرة دولة أجنبية على شأن مغربي داخلي، ارتكب شكيب بنموسى خطأً آخر أكثر فداحة من الأول، حيث سارع صباح اليوم السبت 06 يونيو الجاري الى الاتصال بجريدة أجنبية فرنكفونية فلليوضح للمغاربة ما جرى.
ويبدو من خلال هذا التصريح الذي أدلى به بنموسى لجريدة “ميديا24” المملوكة لمستثمر تونسي، أن الرجل لديه عقدة مع كل من الاعلام المغربي أو كل ما هو مغربي، ليكون الأجنبي أول من يعلم بشؤوننا الداخلية.
ويكفي أن نذكر بنموسى، بأن شخصيات كبيرة لا تجد حرجاً في الاتصال بالمنابر المغربية الناطقة بالعربية على الخصوص للتوضيح، كما سبق لمستشار الملك فؤاد عالي الهمة الذي اتصل بمنبر الكتروني مغربي لتوضيح خبر سبق نشره بشكل عادي وبدون تعالٍ أو هرولة للاعلام الاجنبي.