علمت الجريدة من مصادر مقربة، أن الشرطة القضائية بمدينة العرائش من خلال فرقة محاربة الجريمة الإلكترونية، تمكنت من إيقاف صاحب صفحة فيسبوكية “ع.ن”.
وتعود فصول القضية، حينما تعرضت أستاذة محامية بمدينة العرائش إلى التهديد بالتصفية الجسدية والتشهير بقضاة ورئيس جماعة من طرف أشخاص يشتغلون لدى صاحب مقهى مشهور بالعرائش، حيث وبعد تسجيل شكاية في هذا الشأن، تمكنت عناصر الشرطة القضائية من إيقاف بعض الأشخاص منهم من تم إيداعه السجن ومنهم من توبع في حالة سراح، حيث سبق و أن إلتزم صاحب المقهى المشهور أمام النيابة العامة بعدم التعرض أو تهديد الأستاذة المحامية وباقي أسرتها، إلا أن النية الإجرامية جعلت هذه العصابة تغير من طريقتها، حيث عمدت إلى سلك طريق الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، و ذل بتسخير مجموعة من المواقع والصفحات الفيسبوكية للسب والقذف والتشهير في حق مجموعة من الأشخاص ينتمون لسلك القضاء وعالم السياسة، وهو ما دفع النيابة العامة لفتح تحقيق في الموضوع وتعقب أصحاب هذه الصفحات الفيسبوكية، حيث وبعد مدة قصيرة تم إيقاف المدعو “ن.ع” والذي اعترف في محاضر الشرطة بالمنسوب إليه، قبل أن يعمد إلى تغيير أقواله أمام النيابة العامة، وبعد فر وكر ومحاصرته ببعض الأدلة انهار واعترف بكونه من كان وراء تلك التدوينات، كما تم استدعاء صاحب موقع إخباري محلي بسبب تورطه في هذه الوقائع، ليتم إيداع الموقوف بالسجن وإحالته على القضاء بتهمة السب والقذف في حق محامية بسبب مهنتها والإيداء والسب والقذف في حق امرأة بسبب جنسها، مع سبق الإصرار وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم حسب مجموعة من فصول القانون الجنائي.
للإشارة، فلازال البحث جاريا عن أشخاص آخرين ثبت تورطهم في القضية، وكذلك التحقيق في مدى صحة العلاقة التي تجمع صاحب مقهى مشهور بهم وإمكانية تحريضهم مقابل مبالغ مالية و الذي حسب المصادر له علاقة بصاحب قناة يوتوب يقيم في “لندن” و معروف بعدائه للمغرب و الذي صدر في حقّه عدة مذكرات بحث.
يتبع…