صاحب مطعم بمكناس يتحدى قرار عامل المدينة ويستمر في مزاولة نشاطه حتى منتصف الليل

في الوقت الذي تحاول فيه السلطات المحلية عبر ربوع المملكة إقناع المواطنين وأرباب المحلات التجارية بالإلتزام بحالة الطوارئ الصحية لمحاربة تفشي فيروس “كورونا” المستجد، وفرض ساعة محدد لوقف ممارسة أي نشاط تجاري أو مهني أو ترفيهي، يستمر صاحب مطعم محادي لمحطة القطار الأمير عبد القادر بمكناس في مزاولة نشاطه دون أدنى اعتبار لتعليمات السلطة المحلية التي حددت الساعة العاشرة ليلا كتوقيت لوقف أي نشاط تجاري أيا كان.

وحسب ما عاينه موقع الجريدة.ما” فالمطعم المذكور يستقبل زبائنه بشكل عادي، ويستمر في تأدية خدماته إلى حدود منتصف الليل دون احترام لإجراءات السلامة والوقاية المعلن عنها سابقا، ودون إيلاء أي اعتبار لحملات التحسيس والمراقبة التي تباشرها السلطات بشكل اليومي لحث أرباب المحلات التجارية على احترام مواعيد الإغلاق. فهل هو تمرد على التعليمات أم هي التوصيات التي تجعل البعض يحظى بامتيازات دون الأخرين؟ فمن يحمى هؤلاء ممن يعتبرون أنفسهم فوق القانون من الامتثال لقرارات السلطة المحلية؟

وأثارت هذه التجاوزات التي تهدد السلامة الصحية للمواطنين استياء العديد من المكناسيين الذين عبروا عن استنكارهم لـ “اللامبالاة” وانعدام الحيطة والحذر في تعامل الكثير من الأشخاص مع الفيروس القاتل من جهة، وعن منطق المحاباة التي تمارسه السلطة في تعاطيها مع من يخرقون حالة الطوارئ الصحية ولا ينضبطون للتعليمات المقررة في شأنها.

تجدر الإشارة السلطة المحلية بمكناس سبق أن أصدرت قرارا عامليا يتعلق بإغلاق المحلات التجارية و المطاعم و المقاهي يومياً على الساعة العاشرة ، بالإضافة لإغلاق جميع أسواق القرب و السويقات المشابهة يومياً في السادسة مساءً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى