قررت الحكومة الإسبانية تمديد إغلاق حدود البلاد إلى غاية 30 شتنبر الجاري.
كما أعلنت عن تقييد الحركة بنحو 13 في المائة في العاصمة مدريد التي تعد بؤرة وبائية، من أجل الحد من انتشار الفيروس.
وحددت التجمعات في ستة أشخاص بدل عشرة، مع إتاحة الفرصة للسكان من أجل مغادرة أحيائهم للذهاب إلى العمل، وزيارة طبيب أو أخذ أولادهم إلى المدارس.
وشهدت العديد من الدول الأوروبية خلال الأسابيع الماضية، ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات المسجلة بمرض كوفيد 19 الناجم عن الإصابة بالفيروس.
وسبق لمسؤولي العاصمة أن دعوا في وقت سابق ، إلى تحرّك “حاسم” من قبل الحكومة المركزية لكبح تفشي الفيروس.
وحذر المسؤولون في مدريد من أن نظام الرعاية الصحية في المنطقة يتعرّض لضغط متزايد، إذ بات مرضى كوفيد-19 يحتلون سريراً من كل خمسة في المستشفيات جرّاء الموجة الثانية من الوباء.
وتعد إسبانيا من أكثر دول أوروبا الغربية تأثرا بالفيروس حيث تجاوزت الإصابات فيها عتبة 600 ألف حالة بينها 60 ألف وفاة.
الرابط المختصر https://www.aljarida.ma/693b