لا يزال الخلاف بين مكونات المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة قائما حول القاسم الانتخابي، ففي الوقت الذي يدافع فيه الأمين العام وبعض الأعضاء على احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية، يدافع أعضاء آخرون داخل المكتب، على الحفاظ على الصيغة الحالية باحتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد الأصوات الصحيحة.
وقد انعكس صدى هذا الخلاف الموجود بين مكونات المكتب السياسي للبام، في صفوف باقي أعضائه وقواعده، ما دفع الأمين العام للحزب إلى إصدار توجيه، يدعو إلى عدم الانخراط في أي ردود فعل، حول ما أسماه “الهجومات غير الأخلاقية التي تتعرض لها قيادة الحزب، بخصوص هذا الموضوع”.
ودعا التوجيه أعضاء الحزب إلى الكف عن إعطاء أية تصريحات إعلامية تعبر عن موقف طرف واحد، وانتظار موعد صدور القرار الرسمي للحزب والذي سيلزم الجميع.