أكدت وسائل إعلام أمريكية بأن بايدن متقدم على ترمب وحصل حتى الآن على 248 صوتا في الهيئة الناخبة، ويحتاج أي مرشح إلى 270 صوتا لتحقيق فوز، وفقا للفرنسية.
فيما سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إثارة الشكوك حيال عمليات فرز الأصوات الجارية حالياً في عدة ولايات رئيسية في الانتخابات الرئاسية الأميركية، متحدثاُ عن تزوير من دون تقديم أي دليل.
وكتب في تغريدة “مساء الثلاثاء كنت متقدماً في كثير من الولايات الرئيسية” مضيفاً “بعد ذلك، بدأت الواحدة تلو الأخرى تختفي بطريقة سحرية مع ظهور بطاقات انتخابية مفاجئة واحتسابها”.
والبطاقات التي يتحدث عنها الرئيس هي تلك التي وصلت عبر البريد ومن الممكن أن تستمرّ عملية فرزها أياماً عدة في بعض الولايات. وأثناء الليل، تسبب تعداد هذه البطاقات بتراجع ترامب في ميشيغن وويسكونسين، وهما ولايتان رئيسيتان تعتمد نتيجة الانتخابات على أصواتهما. ويهدد هذا التعداد أيضاً تقدّمه في ولاية بنسيلفانيا في الأيام المقبلة.
وبعد وقت قصير، تعهّد خصمه المرشح الديموقراطي جو بايدن في تغريدة أيضاً بأن حملته “لن يهدأ لها بال حتى احتساب كل صوت”.
وحاول كل من فريقي الحملتين إقناع الرأي العام بأن مرشحه سيفوز بالانتخابات، خلال اتصالات هاتفية مع الصحافة.