تمكن الاقتصاد الوطني المغربي من تحقيق اختراق واسع لعدد من البلدان المنتمية للقارة الأمريكية ومن أبرزها البرازيل والمكسيك، حيث سجلت أرقامه الأخيرة تطورا ملحوظا.
في يناير الفائت تصدر المغرب قائمة البلدان العربية المصدرة للبرازيل التي تملك أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية حيث بلغت قيمة صادرات المملكة أكثر من 100 مليون دولار بزيادة نسبته 95,5 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من عام 2020، وفق غرفة التجارة العربية البرازيلية.
وزادت قيمة صادرات المملكة، خلال الشهر الأول من العام الجاري، من الأسمدة بشكل ملحوظ حيث بلغت 3ر118 بالمائة، والمنتجات الكيماوية غير العضوية (زائد 9ر137 بالمائة) والأسماك والقشريات (زائد 2ر44 بالمائة).
وبلغت قيمة الصادرات المغربية نحو البرازيل، خلال السنة الماضية، 2ر1 مليار دولار مما جعل البرازيل الزبون الثالث للمملكة بعد فرنسا وإسبانيا مباشرة.
المغرب تصدر أيضا قائمة الدول العربية المصدرة إلى المكسيك سنة 2020، حيث صدرت المملكة أكثر من 298 مليون دولار من المنتجات، وفقا لأرقام المجلس المكسيكي للتجارة الخارجية.
وتصدر المملكة نحو المكسيك الذي يصنّف ثاني أكبر اقتصاد بعد البرازيل، فوسفات الكالسيوم، وقطع غيار السيارات والطائرات، ومنتجات الصيد البحري.
وتتموضع المملكة في الوقت الراهن كأكبر دولة عربية مصدرة لهذه السوق الكبيرة، متقدمة على الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين وعمان ومصر.
وفي المقابل، استورد المغرب، وهو ثاني أكبر شريك تجاري أفريقي للمكسيك، 26 مليون دولار من المنتجات المكسيكسة المكونة، أساسا، من البوتان والمعدات الإلكترونية والميكانيكية. وأضاف المصدر ذاته أن “إجمالي عائد التجارة الثنائية مع المكسيك بلغ 324 مليون دولار، وتبدو آفاق تطوير هذه التبادلات واعدة”.