تمكنت المصالح الأمنية بمدينة ورزازات بعد زوال يومه الاربعاء 2 يونيو من اعتقال المتهم بقتل طبيب الذي عثر على جثته أمس الثلاثاء مقطوعة الرأس، مبتورة العضو التناسلي داخل شقته بحي البرانس بطنجة.
وجرى اعتقال الجاني بعد عملية المسح التقنية التي قامت بها عناصر مسرح الجريمة بولاية امن طنجة من رفع البصمات، وجمع الادلة البيولوجية والجينية التي ساعدت في تشخيص هويته.
وبعد استخراج صورته عبر الناضم الالي ومطابقتها مع الصور التي رصدتها كاميرات المراقبة المثبة بالحي وقت اقتراف الجربمة طبقا لتقرير الطب الشرعي تم التوصل الى معطبات ساهمت في تحديد هوية الجاني في وقت قياسي مما يدل على حنكة ومهنية عناصر الشرطة القضالية تحت الاشراف الفعلي لوالي ولابة امن طنجة ونائبه.
هذا وخلق خبر العثور على جثة الطبيب حالة من الاستنفار بين ساكنة الحي الذي كان يقيم فيه الطبيب، بعد سنة واحدة من انتقاله لطنجة قادما من فاس.