بعث وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب مذكرة الى المدراء الجهويين يحثهم فيها على إيلاء أهمية للتواصل وانفتاح القطاع الصحي على كافة مكونات المجتمع من خلال نهج سياسة تواصلية من أجل محاربة كل المغالطات والإشاعات التي تسيئ الى المنظومة الصحية والى المشتغلين بها.
وذكر وزير الصحة بالدور الذي يشكله التواصل المؤسساتي كآلية فعالة لتكريس مبادئ الحكامة الجيدة، ومقوما أساسيا من مقومات الشفافية والحق في المعلومة، فضلا عن كونه وسيلة لتبادل المعلومات من مصادرها الرسمية لدرء انتشار الإشاعات والأخبار الزائفة وتفادي التأويلات المغلوطة، لذا فإن التواصل بشكل استباقي ومنظم بواسطة جميع الوسائل المتاحة وخاصة الإلكترونية منها من شأنه المساهمة في تخليق الحياة العامة وتطوير ثقافة تحري المعلومات من مصادرها الرسمية.
وقال أيضا، وسيرا على هذا النهج، وبغية تلافي المغالطات أو أخبار زائدة قد تشوب مواضيع أو أحداث ذات علاقة بالمجال الصحي داخل نفوذكم الترابي، وتكييف السياسة التواصلية مع المواطنين والفاعلين في المجال الصحي، وكذا مع مختلف المنابر الإعلامية والصحافية، عبر تنويع وإحداث قنوات تواصل جديدة ومبتكرة، وإعطاء دينامية جديدة في التواصل لتعزيز مصداقية المعلومات الصادرة وتداولها بشكل أكثر سلاسة، مع الرفع من مستوى التنسيق في هذا الشأن مع المصالح المركزية المختصة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.