قدم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ترشحه من أجل قيادة الأممية الاشتراكية، وهي منظمة تضم أحزابا سياسية اشتراكية من مختلف دول العالم، حيث من المنتظر أن تعقد مؤتمرها بالعاصمة الإسبانية مدريد بين 24 و27 نونبر القادم.
وعن مزايا ترشح سانشيز لهذه المنظمة على المغرب وقضيته الوطنية، خصوصا بعد التقارب المغربي الإسباني، والموقف الإسباني الإيجابي من قضية الصحراء المغربية، قالت خولة لشكر عضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن “اقتناع هذا المسؤول الإسباني بالمخطط المغربي للحكم الذاتي، سيجعله يترافع بالمنظمة لصالح الطرح المغربي بشأن قضية الصحراء المغربية”.
وأضافت لشكر، أن ”سانشيز سيدافع عن الرأي الذي عبر عنه سابقا بخصوص الوحدة الترابية للمغرب، سواء في رسالته الموجهة للملك محمد السادس، أو في التصريحات التي أدلى بها خلال زيارته للمملكة المغربية”.
وأكدت المتحدثة، أن ”رئاسة بيدرو سانشيز للأممية الاشتراكية ستفتح الباب أمام زعماء باقي الأحزاب السياسية الاشتراكية للاستماع إلى موقفه من الصحراء المغربية”، مشيرة إلى أن ذلك ”أمر إيجابي بالنسبة لبلادنا”.
وزدات لشكر، أن اشتغال شانسيز كرئيس وزراء لإسبانيا وزعيما للأممية الاشتراكية يخدم مصالح المغرب بشأن وحدته الترابية وقضيته الوطنية، مذكرة أن مجموعة من الانتخابات عبر دول العالم أفرزت نجاح أحزاب اشتراكية وهي عضوة بالمنظمة المذكورة.
وذكرت السياسية المغربية في تصريحها للصحافة، بلقاء ثنائي جمعها ببيدرو سانشيز زعيم الحزب الاشتراكي على هامش مجلس الأممية “إذ أكد على كونه صديق للمغرب، معبرا عن اقتناعه بكون الشعبين المغربي والإسباني يجمعهما مصير مشترك، سواء على مستوى الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي والأمني”، وفقا للمتحدثة.