كشف الرابور الإسباني ذو الأصول المغربية “مراد” في تصريح خص به موقع الجريدة أنه فخور بوطنيته ومعتز بأصوله المغربية ، وأن ما تعرض له خلال احدى حفلاته بإسبانيا حينما رمى أحد من الجمهور علم مرتزقة البوليساريو ليحمله معتقدا منه أنه علم دولة فليسطين هو مؤامرة بئيسة للإقاع به والإساءة له ولوطنه الأم، فهو لم ينتبه للأمر بحكم اندماجه في أداء إحدى أغنياته، نافيا أن تكون لديه نية الإساءة إلى بلده الأصلي المغرب.
وأكد الرابور “مراد” المتواجد حاليا بطنجة، أنه سعيد بتفهم السلطات المغربية لوضعه وموقفه، قائلا: “السلطات المغربية تفهمت موقفي جيدا، بعد نشري للفيديو الذي وضحت من خلاله تفاصيل ما حدث في الحفل، خاصة وأنها تعلم بما يقوم به أعداء المغرب في الخارج من محاولات فاشلة، والتربص بكل مغربي وطني معتز ببلده، مؤكدا أنه يتواجد حاليا على تراب المملكة للقاء الجمهور المغربي في حفل سيقام، اليوم السبت، وأنه فخور بجمهوره العاشق لأغانيه من طنجة إلى لكويرة”.
ويعتبر الرابور “مراد” واحدا من أهم وأشهر فناني الراب بأوروبا، حيث تحظى حفلاته بإقبال جماهيري كبير، وهو من مواليد مدينة برشلونة الإسبانية (1999)، لوالدين مغربيين (والده من مدينة الناظور ووالدته من مدينة العرائش)، بدأ مشواره الفني منذ 2019، وطرح مجموعة من الأغاني التي حظيت بإعجاب الملايين من عشاق فن الراب، وحققت الملايين من المشاهدات عبر قناته الرسمية على موقع رفع الفيديوهات “اليوتيوب”.
وكان الرابور “مراد” إبن مدينة العرائش قد تعرض لمؤامرة دينيئة خلال حفل أقامه بمدينة “غاليسيا” الإسبانية عندما رمى احد من الجمهور علم ما يسمى مرتزقة البوليساريو، حيث حمله اعتقادا منه أنه علم دولة فلسطين.
ويذكر أن أتباع مرتزقة البوليساريو، يحاولون في أكثر من مناسبة الإساءة للمغرب في إسبانيا، حيث سبق توريط الفنان الجزائري الشاب خالد بنفس الأسلوب، كما حاولوا اقتحام مجموعة من التجمعات والحفلات التي تقيمها الجالية المغربية في إسبانيا.