متابعة – الجريدة
عرفت منطقة “تامگيرت” في الشهور القليلة الماضية والتابعة للنفوذ الترابي لجماعة “وادلاو” حركة غير عادية لقوارب “السيليكا” و”الفونطوم” المختصة في تتهريب المخدرات الى الضفة الأخرى.
وحسب مصادر من المنطقة فإن الملقب “الذيب” والذي يعتبر مهندس المنطقة بحكم اطلاعه الدقيق بتضاريس القرية سار ينظم رحلات مكوكيكة من وإلى إسبانيا طوال الفترة الأخيرة مما جعله يكوّن ثروة لا بأس بها.
وأضافت ذات المصادر أن “الذيب” وهو صاحب سوابق في قضايا التهريب الدولي للمخدّرات حيث سبق وأن قضى عقوبة سجنية رفقة بارون الشمال الشهير “منير الرماش” وكذلك بإسبانيا، حوّل أحد منازله بقرية “تامگيرت” الى ورشة لصنع قوارب الصيد ذات تجاويف سرّية تسمح بإخفاء كميات مهمة من المخدرات ونقلها الى المياه الدولية دون إثارة الانتباه من طرف حرس الحدود.
للإشارة فمجموعة من المهرّبين ساروا يتردّدون على المدعو “الذيب” ويتودّدونه بعدما ذاع صيته وأصبح صاحب المسلك الآمن لتخزين وشحن ونقل المخدرات بعيدا عن أعين الدرك الملكي.
يتبع..