الجريدة | متابعة
في خطوة غير مسبوقة، استخدم عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، “سلاح الإشهار” لإسكات الأصوات ومنع المنابر الصحافية الوطنية من متابعة تداعيات الإخفاق الرياضي المغربي في أولمبياد باريس الأخيرة.
أحيزون استغل منصبه كرئيس لمجلس إدارة مجموعة “اتصالات المغرب”، التي تساهم الدولة في رأسمالها، للضغط على المؤسسات الإعلامية من خلال وقف الحملات الإعلانية، بهدف منعها من أداء دورها المهني المكفول بموجب مدونة الصحافة والنشر.
وكشفت جريدة هسبريس الإلكترونية أن قسمها التجاري فوجئ برسالة من وكالة الإعلانات المسؤولة عن إدارة الحملات الإعلانية لمجموعة “اتصالات المغرب”، بالإضافة إلى مكالمة هاتفية تطلب الإيقاف الفوري لكل الإعلانات على الصحيفة الإلكترونية، وذلك بعد ساعات من نشر مقالات تناولت الأداء المخيب للآمال للرياضة المغربية في أولمبياد باريس 2024، وخاصة في ألعاب القوى.
جدير بالذكر أن عددا من المؤسسات الإعلامية التي تابعت بغيرة وطنية شح غلة الميدياليات في الأولمبياد، تعرضت لنفس الواقعة، في محاولة لتكميم الأفواه.