استفاد حوالي 567 ألف شخص من برامج وخدمات التعاون الوطني برسم سنة 2016، بحسب معطيات للتعاون الوطني، الذي يحتفي غدا الخميس بالذكرى الستين لتأسيسه.
وتشير المعطيات، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذه النتيجة تعد ثمرة إستراتيجية للقرب تعمل على تنفيذها عشر تنسيقيات، و82 مندوبية إقليمية، وكذا شبكة واسعة تضم 4086 مؤسسة ومركزا اجتماعيا في كافة أنحاء المملكة، من بينها 1905 في الوسط القروي (46 بالمائة).
وأكد مدير التعاون الوطني، عبد المنعم المدني، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الذكرى الـ60 لتأسيس المؤسسة، أنها تستثمر حضورها الترابي ورأسمالها التاريخي بصفته الفاعل الأول في مجال العمل الاجتماعي بالمغرب.
وأضاف أن هذه المؤسسة، التي تعمل على تنسيق مبادرات العمل الاجتماعي بالمغرب، تعتزم، في إطار إستراتيجيتها الجديدة للتموقع، تدعيم مبادراتها على أرض الميدان والانفتاح على آفاق جديدة في مجال المواكبة الاجتماعية.
وفي هذا الصدد، صادق التعاون الوطني على خطة للتطوير، تروم تشجيع دعم مؤهلات المؤسسة وتحسين الإنجازات، في انسجام مع التدابير العمومية في مجال التنمية الاجتماعية.
ولبلوغ ذلك،حسب المصدر ذاته، يقوم المخطط الاستراتيجي للتعاون الوطني على عدد من الوظائف الاجتماعية تتمحور حول خمس مهام رئيسية، تتعلق باليقظة الاجتماعية، والمواكبة الاجتماعية، والخدمات الاجتماعية للتكفل بالمؤمنين بشكل مباشر أو غير مباشر، والمساعدة على الإدماج والاندماج الاجتماعي والمساعدات الاستعجالية والمبادرات الإنسانية.