الجريدة | هيئة التحرير
دعا المجلس الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية وزارةَ التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى تعزيز مكانة مادة التربية الإسلامية ضمن المناهج الدراسية، عبر زيادة الحصص الدراسية المخصصة لها ورفع معاملها في مختلف الأسلاك التعليمية، داعيا إلى اعتبار “الإسلاميات” قطبا مستقلا قائما بذاته في تجربة مؤسسات الريادة.
وجاء ضمن بيان صادر عن الجمعية حول مخرجات مجلسها الوطني المنعقد يومي 4 و5 ماي الجاري أن “الوزارة الوصية على القطاع إلى إعادة الاعتبار لمادة التربية الإسلامية في منظومتنا التربوية؛ وذلك بالزيادة في حصصها والرفع من معاملها وتجديد وتجويد برامجها ومناهجها”.
كما أكدت الجمعية، التي تضم أساتذة التربية الإسلامية من مختلف أنحاء المملكة، على ضرورة جعل المادة “أساسية في جميع الأسلاك التعليمية، وبجميع مؤسسات التربية والتكوين، مع إيلاء عناية خاصة للتعليم الأصيل في ظل التراجع الملحوظ وغير المبرر الذي يعرفه على صعيد جميع الأكاديميات”.