أكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن الأمين العام للحزب عبد الإله بن كيران باعتباره رئيسا للحكومة مكلفا بتشكيلها، أدى مهمته في احترام تام للمنطق الدستوري والتكليف الملكي والتفويض الشعبي، مشددة على انتصاره تبعا لذلك للاختيار الديمقراطي.
وأضافت أمانة “المصباح” في بلاغ أصدرته عقب اجتماعها الاستثنائي، اليوم الخميس، أن “ابن كيران أدى مهمته في نطاق من المسؤولية العالية، والمرونة اللازمة والتنازل من أجل المصلحة الوطنية العليا من أجل تشكيل حكومة قوية ومنسجمة تكون في مستوى تطلعات الملك وتطلعات الناخبين”.
وبناء على ذلك، شددت الأمانة العامة للبيجيدي، على “أن الأمين العام لا يتحمل بأي وجه من الأوجه مسؤولية التأخر في تشكيلها، مشيرة إلى أن المسؤولية عن ذلك ترجع إلى الاشتراطات المتلاحقة خلال المراحل المختلفة من المشاورات من قبل أطراف حزبية أخرى”.
كما اعتبرت “أمانة المصباح”، أن “مثل تلك الاشتراطات هي التي ستجعل تشكيلها – في حالة استمرارها- متعذرا أيا كان رئيس الحكومة المعين”.
وجددت تأكيدها على أن “المشاورات القادمة وجب أن تراعي المقتضيات الدستورية والاختيار الديمقراطي والإرادة الشعبية المعبر عنها، من خلال الانتخابات التشريعية وأن تحظى الحكومة المنبثقة عنها بثقة ودعم جلالة الملك”.
إلى ذلك، دعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، المجلس الوطني للحزب للانعقاد في دورة استثنائية يوم السبت 18 مارس الجاري من أجل مدارسة المعطيات الجديدة واتخاذ القرار المناسب.