رفضت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بشكل قاطع، إدخال إدريس لشكر شخصيا إلى حكومة سعد الدين العثماني، وقال مصدر مطلع على الاجتماع الأخير للأمانة العامة لحزب المصباح، إن جل المداخلات التي عبرت عن رأيها في اجتماع رفضت إدخال إدريس لشكر إلى الحكومة الجديدة، بعد أن قبل سعد الدين العثماني مشاركة الاتحاد في الحكومة دون الرجوع إلى مؤسسات الحزب، ودون بسط كل المعطيات التي في حوزته لقادة الحزب، ولوحظ أن الاجتماع الأخير للأمانة العامة للحزب لم يصدر عنه بيان للرأي العام وذلك على الأرجح لترك الهامش للعثماني لمعالجة المشكلات التي تعترضه لإعلان الحكومة الجديدة.
وكان إدريس لشكر قد أقسم، خلال نوفمبر 2016، بأغلظ الأيمان أنه لن يكون وزيرا في حكومة عبد الإله بنكيران، وذلك في رده على بعض الأصوات الاتحادية التي ربطت موقف الحزب من المشاركة في الحكومة ورغبة لشكر في الاستوزار.
ومن جهة أخرى عاد لشكر ليعبر عن رغبته في دخول الحكومة، حينما أقحم نقطة في بلاغ لمكتبه السياسي الأسبوع الماضي، يطالب من خلالها أعضاء المكتب لشكر بمراجعة الموقف الذي سبق أن أعلنه بعدم المشاركة بصفته الشخصية في الحكومة المقبلة.