تظاهر عشرات الفرنسيين السبت 11 فبراير، في مدينة بوبيني، احتجاجا على عنف رجال الشرطة الفرنسية ضد المواطنين من أصول إفريقية.
واشتبك رجال الأمن مع المحتجين الذين أحرقوا بعض سيارات الشرطة المتواجدة في شوارع البلدة، حيث قامت القوات الفرنسية بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى في فرنسا، صورا وفيديوهات لعنف رجال الأمن الفرنسي ضد شاب أسود في أحد شوارع بلدة “بوبيني”.
وبدأ التوتر في منطقة “أولنيه سو بوا” قبل عدة أيام عندما أوقف أربعة رجال شرطة عن العمل لحين التحقيق معهم في اتهامات بأنهم استخدموا القوة المفرطة أثناء اعتقال شاب أسود يبلغ من العمر 22 عاما في الثاني من فبراير، بما في ذلك “إدخال عصا في مؤخرته”، حسب ما ذكرت بعض المصادر.
ويخضع أحد رجال الشرطة المذكورين لتحقيق رسمي بتهمة الاغتصاب، ويتهم الثلاثة الآخرون بممارسة عنف غير مبرر.
وزار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الشاب يوم 7 فبراير في مستشفى أولنيه.
Very interesting information!Perfect just what I was looking for!Blog monetyze