إسبانيا | متابعة
جرى يوم أمس الثلاثاء بحوض تصنيع السفن “سان فرناندو” باسبانيا تعويم الفرقاطة المغربية، في انتظار استكمال عمليات التصنيع على رصيف الحوض.
وبدأ تصنيع الفرقاطة في يوليوز 2023 على أن يتم تسليمها في منتصف عام 2026 حسب العقد المبرم.
وكانت الحكومة المغربية قد أعلنت في شتنبر 2022، عن توقيع قرض بقيمة 95 مليون يورو مع بنك سانتاندير الإسباني لتمويل صفقة قارب الدورية “أفانتي 1800″، بقيمة ب130 مليون يورو.
ويشمل العقد تصنيع زورق الدورية توفير الدعم التقني واللوجستي (قطع الغيار والوثائق التقنية)، بإلإضافة إلى التكوين والتدريب لعناصر البحرية الملكية المغربية في إسبانيا.
وتعتبر هذه أول سفينة حربية يبنيها حوض بناء السفن الإسباني للمغرب منذ ما يقرب من 40 سنة. وتزن الفرقاطة 1500 طن بطول 80 متراً، لطاقم يتشكل من 80 بحاراً، واكتفاء ذاتي على مدى 4000 ميل بحري ومجهزة بقاعدة لإقلاع وهبوط المروحيات ومدفع أوتو ميلارا من عيار 76 ملم، وستكون مخصصة دوريات أعالي البحار، حيث تعمل البحرية الملكية على تعزيز أسطولها بسبب المساحة الكبيرة للمناطق البحرية السيادية.
كما تتوفر الفرقاطة على صواريخ مضادة للسفن، إضافة إلى مدفع ثقيل عيار 76 ملم.
كما أفادت المصادر بأن المغرب والشركة الإسبانية لم يتفقا على تسليح كامل للسفينة، وأرجعت الأمر إلى أن الرباط تفضّل في الغالب صواريخ فرنسية، وأنها قد تعتمد راداراً فرنسياً تماماً كباقي السفن التي تستخدم بالبحرية الملكية.