تطورات خطيرة وصفت بالهمجية في صفوف الممرضين إذ وصل عدد المصابين الى 18 تتفاوت درجة اصابتهم حتى بعد فض الاعتصام.
هذا وقد قامت قوات الأمن والشرطة بتفريق اعتصام احتجاجي، صباح يوم الخميس، دعت إليه حركة الممرضين من أجل المعادلة أمام وزارة الصحة، لمطالبة الوزير حسين الوردي بالاستجابة لملفهم المطلبي المتمثل في المعادلة الإدارية والعلمية لشواهد الممرضين، خريجي مراكز التكوين التابعة لوزارة الصحة.
وحسب شهادات عدد المحتجين، فإن التدخل الأمني كان عنيفاً أسفر عن سقوط عدد من الإصابات في صفوف الممرضين، من بينها إصابة بكسر على مستوى العنق لأحد المحتجين، تمّ نقله إلى المستشفى على الفور.
وتزامن الاعتصام الذي كانت حركة الممرضين قد دعت إليه في وقت سابق مع اليوم الأول من عمل حكومة العثماني بعد تعيينها، من طرف الملك محمد السادس، يوم الأربعاء.