أكد الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة المكلف، أن هناك أسئلة ثقيلة تطرح اليوم، مرتبطة بالدستور الذي يقول إن الحكومة يترأسها الحزب الأول، وجلالة الملك اختار الأمين العام لرئاسة الحكومة في قراءة ديموقراطية عالية للنص الدستوري، ثم يحاول البعض الوقوف في وجه كل هذا، فهذا يعني أن الأحزاب الأخرى لا تبالي بالديموقراطية ولا تبالي بأصوات الناخبين.
وأضاف ابن كيران، في كلمته خلال أشغال اللجنة المركزية لشبيبة حزب العدالة والتنمية، في دورتها العادية لسنة 2017، اليوم السبت ببوزنيقة، إن “هذا يجعلنا نعيش أمام مشهد سوريالي غير معقول، ولا يمكن أن نبقى ننظر صامتين، لابد أن نتحمل مسؤوليتنا التاريخية”. وتابع المتحدث “أن نكون معتدلين أو لا، لا يمكن القبول بهذه الأشياء، ويجب القول إن هذه الأشياء غير معقولة، ونحن قلنا هذا، وإلا سنكون مضطرين لمراجعة كل هذا الذي نقوم به”، واسترسل، الطبيعي أن نشكل الحكومة، لكن إن وجدوا مخرجا آخر لا ندري ما هو، فقد نتجه للمعارضة.
“الديموقراطية ليست فقط التصويت ولكنها أيضا الحفاظ على صوت المواطن وحقه في أن يكون الذي يترأس الحكومة هو الذي اختاره”، يؤكد ابن كيران.