الجريدة | هاجر العنبارو
عُقد في نواكشوط، عاصمة موريتانيا، اجتماع عمل لفريق لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي، وذلك يوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، اذ جاء هذا الاجتماع بتنظيم من وزارة الشؤون الخارجية الموريتانية، بهدف الوقوف على التقدم المحرز في تنفيذ قرارات المجلس المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وأشار مارك بورت،مدير قسم إفريقيا ورئيس البعثة الأممية، خلال الاجتماع، إلى أهمية التعاون الدولي في محاربة الإرهاب، معبِّرا عن تقديره للجهود التي بذلتها موريتانيا في التصدي لهذه الظاهرة التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت عيشة بوسلام، المتحدثة باسم منسقة برامج الأمم المتحدة في نواكشوط، أن موريتانيا أظهرت رغبتها في تعزيز المكاسب الديمقراطية والوحدة الوطنية من خلال تبني مبادرات فعّالة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وهذا يعكس التزام الحكومة الموريتانية بتحقيق الأمن الاجتماعي والسياسي في البلاد.
من جهته، أشار المدير العام للتعاون متعدد الأطراف بوزارة الشؤون الخارجية الموريتانية إلى الإجراءات التي اتخذتها بلاده في مجال مكافحة الإرهاب، فقد تم تطوير آليات فعالة للوقاية من الإرهاب، منها الاستراتيجية الوطنية الشاملة لمكافحة الإرهاب، والتي ساهمت بشكل كبير في حماية البلاد من الآثار السلبية للإرهاب، مما ساعد في الحفاظ على الأمن والاستقرار في ظل التوترات الإقليمية.
وتعمل لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي على تعزيز قدرة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على منع الأعمال الإرهابية. وتقوم اللجنة بذلك من خلال إجراء تقييمات الخبراء وتسهيل تقديم المساعدة التقنية للدول المتضررة.
ويُظهر هذا الاجتماع في نواكشوط التزام المجتمع الدولي، ولا سيما موريتانيا، بمكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون في هذا المجال الحيوي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.