أعادت حادثة إختفاء شابة إسبانية تدعى “ديانا كيير” والبالغة من العمر 18 سنة وتقطن في مدينة “كورونيا” بمنطقة “غاليسيا” القريبة من الحدود الفرنسية إلى الواجهة حالات الإختفاء سواء القسرية المرتبطة بجرائم الإغتصاب وبالعنف أو المرتبطة بالأزمات النفسية والتى تجاوزت في الشق الأول من السنة الجارية 15000 حالة في إسبانيا لوحدها. وهو ما بات يشكل هاجس لدى السلطات الإسبانية ومقارنة مع الجارة فرنسا التي تشهد بدورها حسب إحصائيات وزارة داخليتها 150 حالة إختفاء يوميا بمعدل 50000 حالة سنة 2014، وخلفت حالة “ديانا كيير” موجة من التضامن حيث فتح الحرس المدني الإسباني تحقيقا لمعرفة ملابسات الإختفاء.
وقد تم تحديد أخر مكان تواجدت فيه المختفية من خلال تتبع هاتفها الخلوي عبر تقنية GPS الذي عثر عليه في منزلها ومبلغ 20 أورو، هذا ومازالت السلطات الأمنية تتابع عن كثب التحريات للمحاولة للوصول إلى خيط لفك لغز الإختفاء، واستبعد خبراء أمنيون فرضية القتل لعدم وجود أي أثر للجثة وكذلك أدوات الجريمة.