أعلن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، أن حزبه سوف يتصدر الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر المقبل، بالمقابل أعلن أنه لن يترشح للانتخابات في الرباط، رغم فوزه في الانتخابات السابقة بمقعد برلماني، وبهذا يحاول لشكر تجنيب نفسه امتحان الشعبية وإمكانية الفشل في الحصول على مقعد برلماني، خصوصا وان تمرين الرابع من شتنبر الماضي قد اعطى درسا قاسيا لكثير من القيادات التي كانت تتوهم امتلاك رسوم تحفيظ دوائر بعينها.
إذا كان زعيم الحزب لا يضمن مقعده ويهرب من لحظة الحقيقة، فكيف له أن يأتي أولا، وبأي منطق؟ وبأي مرشحين؟ وبأي برنامج انتخابي وسياسي؟ ومن المؤسف أن المؤسسات والخبراء والفاعلين في الميدان يجارونه في رأيه أو على الاقل لا يستبعدون امكانية صحة توقعاته ولو بنسب قليلة، علما أن هذه الفئة الأخيرة، تجمع على أن “العدالة والتنمية” سيأتي أولا في الاستحقاقات المقبلة، بمؤشرات علمية ورقمية وسياسية واضحة.