الجريدة | عمر احمو
تم تعليق اليوم الاثنين الزيارة المقررة لوزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إلى الجزائر، بناء على طلب من نظيره الجزائري أحمد عطاف، ويجهل إلى حدود الساعة السبب من وراء تأجيل هذه الزيارة التي كانت من المفترض أن تكون خطوة لإنهاء فترة من الجمود بين البلدين.
هذا ورجحت وسائل إعلام اسبانية أن الجانب الإسباني رفض التحدث حول قضية الصحراء المغربية أو مراجعة موقفه الرسمي الداعم للحكم الذاتي في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، أشارت التقارير إلى أن الجانب الجزائري قد استاء من نشر وسائل الإعلام الإسبانية لوثيقة تصف مدينة العيون بكبرى مدن الصحراء المغربية مما يظهر اعترافا إسبانيا رسميا بمغربية الصحراء.
جدير بالذكر أن الديبلوماسية الجزائرية تواجه فترة غير مستقرة في الوقت الحالي، حيث تعيش خلافات حادة مع الإمارات ومالي والنيجر، بالإضافة إلى احتمالية تدهور العلاقات مع المملكة العربية السعودية.