الجريدة | هيئة التحرير
على مدى شهرين كاملين وأخيرا، أفرجت السلطات الجزائرية يومي الأربعاء والخميس 21 و22 نونبر الجاري، عن دفعتين من الشباب المغاربة المحتجزين في سجونها، وقامت بترحيلهم عبر معبر “زوج بغال” الحدودي.
وضمت الدفعة الأولى 16 شخصًا، فيما شملت الدفعة الثانية 27 فردًا، بينهم شباب مرشحون للهجرة وآخرون يعملون في قطاع البناء والحرف المرتبطة به.
وعليه، فقد أكدت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، أن “العملية شملت الإفراج عن مغاربة كانوا محتجزين أو يقضون عقوبات بالسجون الجزائرية، خاصة من مناطق وسط وغرب الجزائر. وتأتي هذه الخطوة بعد جمود استمر لما يقارب شهرين، إذ تمت عملية التسليم والتسلم بالطريقة ذاتها التي اعتمدت في العمليات السابقة”.
وأضافت أن من بين المفرج عنهم شباب كانوا معتقلين أو محتجزين وانتهت فترة محكوميتهم، حيث قضى بعضهم أزيد من ثلاث سنوات في السجن، بالإضافة إلى سنة في الحجز الإداري بالسجون الجزائرية في وسط وغرب البلاد.