كذبت الجامعة الملكية المغربية للكاراطي التي يرأسها الحارس الخاص للملك محمد مقتبل ما تم تداوله من أخبار مؤخرا كون التوشيح الذي حظيت به البطلة المغربية خولة أوحماد غير مستحق على اعتبار، أنها كانت وصيفة ولم تكن بطلة المغرب في بطولة العالم التي دارت أطوارها في اندونيسيا في 2016.
وحسب موقع “الأيام24” فأن رئيس جامعة الكراطي، قدم خولة أوحماد في مراسلته إلى مدير التشريفات والأوسمة الملكية على أساس أنها وصيفة بطل العالم، على عكس ما تم تداوله، حيث نشرت وسائل إعلام أن محمد مقتابل دلس الأمر وقدمها بصفتها بطلة العالم.
وأضاف رئيس الجامعة الملكية للكراطي،في بيان حقيقة، أن الملك محمد السادس هنأ خولة بعد تحقيقها مرتبة الوصيفة في بطولة العالم للكراطي مباشرة بعد عودتها من جاكارتا، وهي مرتبة مشرفة، بحيث رفعت راية المغرب خارج أرض الوطن.
وابرز نفس المتحدث أن اختيار توشيح خولة، جاء تكريما للجهود النسوية التي يقدمها الجنس اللطيف لرياضة الكراطي، وهي أكثر الرياضات تمثيلا للمغرب خارج أرض الوطن.
وأثار موضوع تقديم خولة أوحماد بصفتها بطلة للعالم عند توشيحها من طرف الملك محمد السادس جدلا واسعا، لكن الوثائق التي قدمها رئيس الجامعة المعنية تحيل إمكانية وجود خطأ غير مقصود في صفتها من طرف المسؤول عن تقديم الموشحين، تزامنا مع تسليمهم الوسام من طرف الملك.